نقترب من اتفاق تهدئة مؤقتة في غزة يتضمن الإفراج عن رهائن
شكرًا لكم على متابعة نقترب من اتفاق تهدئة مؤقتة في غزة يتضمن الإفراج عن رهائن وللمزيد من التفاصيل
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل باتت على وشك التوصل إلى اتفاق مؤقت مع حركة “حماس”، يتضمن وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، إلى جانب إطلاق تدريجي للرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، في مسعى لاحتواء النزاع المستمر منذ أكتوبر 2023.
وقال نتنياهو، في مقابلة حصرية مع قناة “نيوزماكس” الأمريكية: “سنُفرج عن دفعة أولى من الرهائن، وسنستغل تلك الفترة لمحاولة إنهاء هذا الوضع؛ وقد ينتهي اليوم إذا ألقت حماس سلاحها”.
وأضاف أن الاتفاق المرتقب يشمل إطلاق بعض الرهائن الأحياء إلى جانب تسليم جثامين من لقوا حتفهم، في إطار ترتيب إنساني يفتح باب المفاوضات نحو تسوية أشمل.
أرقام الرهائن والمفاوضات المعقدة
وأشار إلى أن إسرائيل تحتفظ بقائمة محدثة للرهائن، يبلغ عددهم حاليًا نحو 50 شخصًا، منهم 20 على الأقل ما زالوا على قيد الحياة، فيما يُعتقد أن نحو 30 قد لقوا حتفهم. وقال: “الاتفاق الحالي سيسمح بخروج نصف الأحياء ونصف القتلى، ما سيبقي لدينا 10 أحياء و12 من المتوفين”، معربًا عن أمله في استعادة الجميع في أقرب وقت.
ووصف نتنياهو تجربة الرهائن بأنها “جحيم حقيقي”، مشددًا على أن “القصص التي نتلقاها رهيبة، وما فعلته حماس بهم مروع”. وأكد أن أولوية حكومته ما زالت ضمان عودة جميع المختطفين إلى عائلاتهم، وهو ما يعتبره جزءًا أساسيًا من هدف الحرب.
اتهامات لحماس وتحذير للفلسطينيين
وفي سياق حديثه، كرر نتنياهو اتهاماته لحركة “حماس” باستخدام المدنيين الفلسطينيين دروعًا بشرية، زاعمًا أنها تمنع السكان من مغادرة مناطق القتال، وتقوم بإطلاق النار عليهم في حال حاولوا الهروب. وقال: “ينشرون صور الضحايا ويزعمون أننا نقتل المدنيين عمدًا، وهذا غير صحيح. حماس تقتل شعبها عمدًا”.
كما أشار إلى وجود بوادر تململ داخل القطاع، قائلاً إن “الفلسطينيين في غزة يقاتلون حماس”، وأن هناك مؤشرات على تحدٍّ شعبي لحكم الحركة لم يسبق أن رُصد في السنوات السابقة.
رغم الحديث عن اتفاق محتمل، أكد نتنياهو في ختام المقابلة أن الأهداف العسكرية الإسرائيلية لم تتغير، وأن إسرائيل ستواصل العمل لـ”إضعاف حماس وهزيمتها”، إلى جانب استعادة الرهائن وتأمين حدودها، مضيفًا: “لا أزعم أن هدفنا الحربي غير قابل للتحقيق”.